مهارات الاتصال والتواصل لطلاب جامعة بحري كلية العلوم الإدارية

مهارات الاتصال والتواصل لطلاب جامعة بحري كلية العلوم الإدارية

تُعد مادة الاتصال والتواصل من المواد الأساسية التي يدرسها طلاب كلية العلوم الإدارية في جامعة بحري، وتهدف إلى تطوير المهارات الشخصية والمهنية للطلاب في بيئة العمل. فهي مادة تربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية لفهم كيف يمكن أن يكون التواصل فعالًا داخل المؤسسات.

مفهوم الاتصال وأهميته في بيئة العمل

الاتصال هو عملية تبادل المعلومات بين الأفراد، ويُعد حجر الزاوية في نجاح أي منظمة. يساعد الاتصال الفعّال في تحسين الإنتاجية، وتفادي النزاعات، وبناء علاقات قوية بين الموظفين والمدراء والعملاء.

أنواع الاتصال الإداري

تنقسم أنواع الاتصال إلى:

• اتصال شفهي: مثل الاجتماعات والمحادثات المباشرة.

• اتصال غير شفهي: يشمل لغة الجسد وتعابير الوجه.

• اتصال كتابي: مثل التقارير والرسائل الإلكترونية.

• اتصال رسمي وغير رسمي: حيث يشمل الرسمي التسلسل الإداري، بينما يكون غير الرسمي بين الزملاء دون قيود تنظيمية.

عناصر عملية الاتصال

لكي تتم عملية الاتصال بشكل فعّال، لا بد من توافر عناصرها الأساسية:

• المرسل

• الرسالة

• الوسيلة

• المستقبل

• الاستجابة (التغذية الراجعة)

• تشويش أو معوقات الاتصال

مهارات الاتصال الشخصي الناجح

تشمل المهارات التي يجب على الطالب الجامعي والموظف المستقبلي إتقانها:

• الاستماع الفعّال

• التعبير الواضح عن الأفكار

• التعامل مع النقد

• الذكاء العاطفي في الحوار

معوقات الاتصال داخل المؤسسات

من أبرز المعوقات التي تعيق الاتصال الفعّال:

• الفروقات الثقافية واللغوية

• التشويش البصري أو السمعي

• غموض الرسالة

• ضعف المهارات الاتصالية للمرسل أو المستقبل

الاتصال في العصر الرقمي

أصبحت أدوات الاتصال الحديثة مثل البريد الإلكتروني، وتطبيقات الاجتماعات الافتراضية، ومنصات التواصل الاجتماعي، جزءًا أساسيًا من بيئة العمل. ويجب على الطلاب أن يتعلموا كيف يستخدمون هذه الوسائل بفعالية ومهنية.

أهمية الاتصال في القيادة والإدارة

القائد الناجح هو من يمتلك مهارات تواصل قوية، ويستطيع نقل رؤيته للآخرين، وتحفيز فريقه لتحقيق الأهداف. ولذلك، يُعتبر التدريب على الاتصال من أهم أدوات تطوير القادة داخل المؤسسات.

خاتمة

تُعد مادة مهارات الاتصال والتواصل من أكثر المواد أهمية في السمستر السادس لكلية العلوم الإدارية بجامعة بحري. فهي لا تساهم فقط في تعزيز الأداء الأكاديمي، بل تؤسس لنجاح عملي طويل المدى في أي بيئة مهنية.